responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 326
بِالشَّامِ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: أَمَّا الْمُؤْمِنُ الضَّعِيفُ فَلَهُ إِيمَانُهُ وَعَلَيْكَ ضَعْفُهُ، وَأَمَّا الْفَاجِرُ الْقَوِيُّ فَلَكَ قُوَّتُهُ وَعَلَيْهِ فُجُورُهُ، قَالَ عُمَرُ: فَلَعَلَّكَ يَا أَعْوَرُ إِنْ وَلَّيْتُكَ تَعُودُ لِشَيْءٍ مِمَّا رُمِيتَ بِهِ، قَدْ وَلَّيْتُكَ الْكُوفَةَ وَأَجَّلْتُكَ ثَلاثًا حَتَّى تَشْخَصَ.
الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَوَانَةَ وَمَسْلَمَةَ قَالا: كَانَ عُمَرُ إِذَا وَلَّى عَمَلا رَجُلا قَالَ لَهُ: إِنَّ الْعَمَلَ كِيرٌ فَانْظُرْ كَيْفَ تَخْرُجُ مِنْهُ، وَكَانَ يَقُولُ: مَنِ اتَّقَى وُقِيَ، وَمَنْ وُقِيَ اسْتَحْيَا، وَمَنِ اسْتَحْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ.
الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: أَفْضَلُ اللِّينِ مَا كَانَ مَعَ سُلْطَانٍ، وَأَفْضَلُ الْعَفْوِ مَا كَانَ عَنْ قُدْرَةٍ.
الْمَدَائِنِيُّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ لأَبِي الدَّرْدَاءِ: إِنَّ مَنْ فَقَّهَكَ رَفَّقَكَ فِي مَعِيشَتِكَ.
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَليِدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو اللَّيْثِ الْيَمَانِيُّ، عَنْ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: السَّيِّدُ الْجَوَادُ حِينَ يُسْأَلُ، الْحَلِيمُ حِينَ يُسْتَجْهَلُ، الْكَرِيمُ الْمُجَالَسَةِ لِمَنْ جَالَسَهُ، الْحَسَنُ الْخُلُقِ عِنْدَ مَنْ جَاوَرَهُ، أَوْ قَالَ حَاوَرَهُ.
الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَنْ يُقِيمَ أَمْرَ اللَّهِ فِي النَّاسِ إِلا عَفِيفُ الْفِعْلِ، بَعِيدُ الْقَعْرِ، لا يُطَّلَعُ مِنْهُ عَلَى عَوْرَةٍ وَلا يَحْنَقُ عَلَى جَرَّهُ [1] ، ولا يأخذه في الحق لومة لائم.

[1] الجرة: الجماعة يقيمون ويظعنون، وربما أراد هنا «الجريرة» . النهاية لابن الأثير.
القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست