responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 255
اللَّهَ بَعَثَنِي بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ وَلَمْ يَبْعَثْنِي بِالرَّهْبَانِيَّةِ] » .
وروي ان أمرأته قالت: هنيئا لك أبا السائب الْجَنَّةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كيف بمنعه مَا لا يغنيه وكلامه فيما لا يعنيه، وَاللَّه إني رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أدري مَا يفعل بي] » ، فلما قَالَ: «ادفنوا إِبْرَاهِيم عند سلفنا الصالح» سرى ذَلِكَ عَن الْمُسْلِمِينَ بما تداخلهم من الغم لهذا القول.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ السَّمِينِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي عَقِيلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: أَرَادَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ أَنْ يَتَبَتَّلَ فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: « [لَوْ جَازَ ذَلِكَ لاخْتَصَيْنَا] » .
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيّ عن سَعِيد بنحوه [1] .
حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ وَالْكَلْبِيِّ قَالا: أَرَادَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ وَعِدَّةٌ مَعَهُ أَنْ يَدَعُوا أَكْلَ اللَّحْمِ وَيَخْتَصُوا، وَكَانَ عُثْمَانُ دَعَاهُمْ إِلَى ذَلِكَ، فَنَهَاهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن ذَلِكَ ونزلت فيهم:
(يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ الله لكم) [2] وَنَزَلَتْ فِيهِمْ:
(لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وأحسنوا والله يحب المحسنين) [3] .

[1] طبقات ابن سعد ج 3 ص 393- 398.
[2] سورة المائدة- الآية: 87.
[3] سورة المائدة- الآية: 93.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست