نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 10 صفحه : 253
بيني وبينه أحد، فَقَالَ عمير: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رسول الله، فو الله مَا أخبرك خبرنا إِلا اللَّه، وقد كتبنا خبره بعد قصة يَوْم بدر.
وَقَالَ بعضهم: الذي ضمن لصفوان ما ضمن وهب بْن عمير بْن وهب، والأول أثبت، وشهد عمير يَوْم أحد مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبقي إِلَى أيام عُمَر بْن الْخَطَّابِ، وَكَانَ يكنى أبا أمية.
وأما أسيد بْن خلف
فمن ولده: كلدة بْن أسيد بْن خلف، وَهُوَ أَبُو الأشدين، وفيه نزلت: (لقد خلقنا الإنسان في كبد) [1] . وَقَالَ حين نزلت هَذِهِ الآية (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عشر [2] ) : زعم مُحَمَّد أن أصحاب النار تسعة عشر، فأنا أكفيكم خمسة منهم أحملهم عَلَى ظهري، وأربعة بيدي فاكفوني بقيتهم، فنزلت: (وَمَا جَعَلْنَا أصحاب النار إلّا ملائكة) [3] .
وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أسيد بْن خلف قتل يوم الجمل مع عائشة.
[حبيب بن وهب]
[معمر بن حبيب]
ومن بني وهب بْن حذافة بْن جمح: معمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة، وكان أحد الرؤوس يَوْم الفجار.
ومظعون بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة،
ولد:
عُثْمَان بْن مظعون،
هاجر إِلَى الحبشة مرتين، وقدم فهاجر إِلَى الْمَدِينَة وتوفي بِهَا فِي ذي الحجة سنة اثنتين، فصلى عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقبله وَهُوَ ميت ودفنه بالبقيع، وَقَالَ حين تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيم بْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ «ادفنوه عند سلفنا الصالح عُثْمَان بْن مظعون» ،] فدفن إِلَى جنبه وَكَانَ يكنى أبا السائب. [1] سورة البلد- الآية: 4. [2] سورة المدثر- الآية: 30. [3] سورة المدثر- الآية: 31.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 10 صفحه : 253