نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 10 صفحه : 242
فِي حائط لأبي أَيُّوب حَتَّى فدي، فَقَالَ عمران حين أمر بِهِ إِلَى الحبس: أين أحبس؟ فِي حائط أَبِي أَيُّوب؟ فَقَالَ: ردوه وخلوه فقد علمت مَا أراد.
وَقَالَ الْكَلْبِيّ: ومن بني عمران بْن مخزوم: حاجز، وعويمر ابنا السائب بْن عويمر بْن عائذ بْن عمران قتلا يَوْم بدر كافرين، وبعض الرواة يَقُول: جابر وعويمر، وبجاد بْن السائب أخوهما قتل بأبي أزيهر باليمامة، وعائذ بْن السائب أخوهما أسر يَوْم بدر،
وهبيرة بْن أَبِي وهب بْن عَمْرِو بْنِ عائذ الشاعر
وَكَانَ من الفرسان، وَكَانَ أحد من يؤذي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قتل فِي قول بعضهم يَوْم الخندق، وقيل بل بقي إِلَى الفتح فهرب إِلَى اليمن فمات بِهَا كافرا، وَهُوَ الثبت، وَكَانَ عنده أم هَانِئ بِنْت أَبِي طالب فخطبها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد هبيرة فَقَالَتْ: وَاللَّه لقد كنت أحبك فِي الجاهلية فكيف فِي الإِسْلام؟ ولكني مصبية، فأكره أن يؤذيك صبياني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ «خير نساء ركبن المطايا نساء قُرَيْش، أحناه عَلَى ولد فِي صغر وأرعاه عَلَى زوج فِي ذات يده» ] .
وَكَانَ يَحْيَى بْن جعدة بْن هبيرة
من رجال قُرَيْش، قتله بهدل ومروان الطائيان اللصان، والسمهري العكلي فويق الثعلبية [2] ، وَهُوَ خارج من [1] قهندز: اسم الحصن أو القلعة في وسط المدينة في خراسان. معجم البلدان. [2] الثعلبية: من منازل طريق مكة من الكوفة. معجم البلدان.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 10 صفحه : 242