responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 585
وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: كَانَ مَعْنٌ يَقُولُ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ لا أَمُوتَ حَتَّى أُصَدِّقَ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيِّتًا كَمَا صَدَّقْتُهُ حيا. واستشهد يوم اليمامة.
حدثنى ابن عباس، عن أبيه، عن أَبِي مخنف، عن مُحَمَّد بن إسحاق [1] بِنَحْوِهِ.
1182- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ/ 282/ ثنا عَفَّانُ، ثنا شُعْبَةُ، أنبأ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قال:
أبطأ أناس عن بيعة أبى بكر، (ف) قَالَ: مَنْ أَحَقُّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنِّي؟
أَلَسْتُ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى؟ أَلَسْتُ، أَلَسْتُ، وَذَكَرَ خِصَالا فَعَلَهَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1183- حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنبأ الْجُرَيْرِيُّ [2] ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ:
لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ، اعْتَزَلَ عَلِيٌّ والزبير. فبعث إليهما عمر ابن الْخَطَّابِ، وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ. فَأَتَيَا مَنْزِلَ عَلِيٍّ، فَقَرَعَا الْبَابَ، فَنَظَرَ الزُّبَيْرُ مِنْ قُتْرَةٍ [3] ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: هَذَانِ رَجُلانِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَيْسَ لَنَا أَنْ نُقَاتِلَهُمَا. قَالَ: [افْتَحْ لَهُمَا. ثُمَّ خَرَجَا مَعَهُمَا حَتَّى أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا عَلِيُّ أَنْتَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّه وَصِهْرُهُ، فَتَقُولُ: إِنِّي أَحَقُّ بِهَذَا الأَمْرِ، لاهَا اللَّه لأَنَا أَحَقُّ بِهِ مِنْكَ. قَالَ: لا تَثْرِيبَ، يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّه، ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ.] فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ. ثُمَّ قَالَ لِلزُّبَيْرِ: تَقُولُ أَنَا ابْنُ عَمَّةِ رَسُولِ اللَّه وَحَوَارِيِّهِ وَفَارِسُهُ وَأَنَا أَحَقُّ بِالأَمْرِ، لاهَا اللَّه لأَنَا أَحَقُّ بِهِ مِنْكَ. فَقَالَ: لا تَثْرِيبَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّه، ابسط يدك. فبسط يده فبايعه.

[1] راجع ابن هشام، ص 1013- 16
[2] خ: الحريرى (بالحاء المهملة) .
[3] القترة: الكوة والنافذة.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست