responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 440
905- وروي عَن عائشة أنها قالت: دعتني أم حبيبة عند وفاتها، فقالت: إنه قد كَانَ يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر اللَّه لي ولك. فقلت: غفر اللَّه ذلك كله، وتجاوز عنه، وحلّلك منه. فقالت: سررتينى، سرّك اللَّه. وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لَهَا مثل ذلك. وكانت وفاة أم حبيبة فِي سنة أربع وأربعين.
وهي السنة التي حج فيها معاوية. ويقال توفيت فِي سنة اثنتين وأربعين. والأول أثبت. وصلى عَلَى أم حبيبة مروان. ونزل فِي قبرها بعض بني أختها: هند بنت أبي سفيان، وأبو بكر بن سعيد بن الأخنس- وكان يروى الحديث عنها، وهي خالته، أمه [1] : صخرة بنت أبي سفيان- وبعض ولد عتبة بن أبى سفيان ... [2]
906- وسالف [3] رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبل أم حبيبة: الحارث ابن (نوفل بْن) الْحَارِث بْن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْن هاشم، كانت عنده هند بنت أبي سفيان، أخت أم حبيبة لأبيها، فولدت لَهُ عبد اللَّه بن الحارث ببّة [4] ، ومحمد ابن الحارث الأكبر، وربيعة، وعبد الرحمن، ورملة، وأم الزبير، وطريبة [5] ، وامرأة أخرى. وَمُحَمَّد بْن أَبِي حذيفة بْن عتبة بْن ربيعة بن عَبْد شمس بن عَبْد مناف، كانت عنده رملة بنت أبي سفيان، فقتل عنها. وسعيد بن عثمان بن عفان، خلف عَلَى رملة بعد مُحَمَّد بن أبي حذيفة، فقتل عنها: قتله غلمان قدم بهم المدينة من أبناء ملوك السّغد فِي أيام معاوية، ولم تلد لَهُ، وَكَانَ معاوية ولي سعيدا خراسان. والسائب بن أبي حبيش- واسمه أهيب- بن المطلب ابن أسد بن عبد العزى: كانت عنده جويرية بنت أبي سفيان، فلم تلد لَهُ.
وعبد الرحمن بن الْحَارِث بْن أمية الأصغر بْن عَبْد شمس، خلف عَلَى جويرية، فلم تلد لَهُ. وصفوان بن أمية بن خلف الجمحي، كانت عنده أميمة بنت أبي سفيان، أخت أم حبيبة لأبيها وأمها. وكانت أم «أم حبيبة» : صفية

[1] خ: خالة أمه.
[2] كانت هناك عبارة نقلناها في صفحة الأصل 209، كما مر.
[3] راجع المحبر، ص 104- 106.
[4] راجع عنه مصعبا الزبيري، ص 31 وحاشيتها لاشتقاق هذا الاسم.
[5] كذا في الأصل بالطاء المهملة وكذلك عند المحبر (ص 104 وحاشيتها) ، أما في جداول وستنفلد فهى بالظاء المعجمة.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست