نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 1 صفحه : 32
البأس، المقدام، الثابت القلب في الحرب. وقال العجّاج [1] :
أليس يمشى قد ما إذا ادكر ... ما وعد الصابر من خير صبر
وقال الأثرم، حكى خالد بن كلثوم:
الأسد أليس. وقال: أليس بين اللئيس. وجمع ليس ألياس.
قال: وكانت خندف لما مات إلياس جزعت عليه، فلم تقم بحيث مات ولم يظلها بيت حتى هلكت سائحة. فضرب بها المثل، وقيل «حزن خندف.
وقال الشاعر:
/ 14/ فلو أنه أغنى لكنت كخندف ... على إلياس حتى أعجبت كل معجب
إذا مونس لاحت خراطيم شمسه ... بكت غدوة حتى يرى الشمس تغرب
وكان موته يوم الخميس. فكانت تبكي كل خميس من غدوة إلى الليل.
وقال الشاعر:
لقد عصت خندف من نهاها ... تبكي على إلياس فما أباها
59- فولد إلياس بن مضر:
عمرو بن إلياس- وبه كان يكنى، وهو مدركة- وعامر بن إلياس وهو طابخة، وعمير بن إلياس، وهو قمعة.
وأمهم خندف. واسمها ليلى بنت حُلْوَانَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ.
60- وروى عباس، عن أبيه، عن جده وغيره، قالوا:
ندت إبل إلياس، فدعا بنيه فقال لعمرو: إني طالب إبلي في هذه الجهة، فاطلبها يا عمرو في هذه الجهة الأخرى. وقال لعامر: التمس لي صيدا، وأعدد لنا طعاما. فتوجه إلياس وعمرو ابنه في بغاء الإبل. وقالت ليلى لإحدى جاريتيها، وكانت لها جاريتان يقال لإحداهما ضبع وللأخرى نائلة: أخرجي في طلب أهلك [1] ديوانه ق 11، مصراع 103- 104 (حيث في آخره: في اليوم اصطبر) .
في الأصل عندنا «أليس نمشي» .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 1 صفحه : 32