responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 185
إياه ثمنا لبلال. قال: قد قبلت. فأعطاه ذلك الغلام، وأخذ بلالا فأعتقه.
وصار مولى لأبى بكر رضى الله تعالى عنهما.
470- وحدثنى بَكْرٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ أو الْكَلْبِيِّ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ:
مَرَرْتُ ببلال وهو يعذّب في الرمضاء لو أَنْ بِضْعَةَ لَحْمٍ وُضِعَتْ لَنَضَجَتْ، وَهُوَ يَقُولُ: أَنَا كَافِرٌ بِاللاتِ وَالْعُزَّى، وَأُمَيَّةَ مُغْتَاظٌ عَلَيْهِ فيزيده عذابا فيقبل عليه، فيذهب خلقه فيغشى عليه، ثم يفيق.
471- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ فِي إِسْنَادٍ لَهُ أَنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ:
حَجَجْتُ- أَوْ قَالَ: اعْتَمَرْتُ- فَرَأَيْتُ بِلالا فِي حَبْلٍ طَوِيلٍ، تَمُدُّهُ الصِّبْيَانُ، وَمَعَهُ فِيهِ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ [1] ، وَهُوَ يَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ أَنَا أَكْفُرُ بِاللاتِ وَالْعُزَّى وَهُبَلَ وَسَافَ وَنَائِلَةَ وَبَوَانَةَ. فأضجعه أمية في الرمضاء.
472- وحدثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ الضَّبِّيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
جَعَلُوا فِي عُنُقِ بِلالٍ حَبْلا، وَأَمَرُوا صِبْيَانَهُمْ أَنْ يَشْتَدُّوا بِهِ بَيْنَ أَخْشَبَيْ مَكَّةَ، يَعْنِي جَبَلَيْهَا، فَفَعَلُوا ذَلِكَ وَهُوَ يَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ.
473- حدثني محمد بن سعد [2] ، عن الواقدي، عن معاوية بن عبد الرحمن، عن يزيد بن رومان، عن عروة قال:
كان بلال من المستضعفين من المؤمنين، وكان يعذب حين أسلم ليرجع عن دينه. فما أعطاهم قط كلمة مما يريدون [3] . وكان الذي يعذبه أمية بن خلف الجمحي.
474- حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْغَنَوِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ:
كَانَ بِلالٌ إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ قَالَ: أَحَدٌ أَحَدٌ. فَيَقُولُونَ لَهُ: قُلْ

[1] خ: فهره.
[2] ابن سعد، 3 (1) / 165.
[3] خ: تريدون.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست