responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 166
387- حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ: لا يَضْرِبُ رَجُلٌ عَبْدَهُ ظَالِمًا إِلا أُقِيدَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
388- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ أَنَّهُ رَأَى عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. فَبَدَتْ لَهُ حَيَّةٌ. فَنَزَلَ، فَضَرَبَهَا حَتَّى قَتَلَهَا لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [اقْتُلُوا الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي صَلاتِكُمْ] .
389- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [1] ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بن دكين، ثنا سفيان، عن أجلح، عن ابن أبى هذيل قال:
رأيت عمار يَشْتَرِي قَتًّا [2] بِدِرْهَمٍ، فَاسْتَزَادَ حَبْلا. فَأَبَى صَاحِبُهُ أَنْ يَزِيدَهُ:
فَجَاذَبَهُ، حَتَّى قَاسَمَهُ إِيَّاهُ نِصْفَيْنِ. وَحَمَلَهُ عَمَّارٌ عَلَى ظَهْرِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ- أَوْ قَالَ:
الْقَصْرُ- وَهُوَ أَمِيرُ الْكُوفَةِ.
390- حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أنبأ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ:
رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقْطَعُ عَلَى لِحَافِ ثَعَالِبَ ثَوْبًا.
391- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [3] ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا وُهَيْبٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
سئل عمار عن مسئلة، فَقَالَ: هَلْ كَانَ هَذَا؟ قَالُوا: لا. قَالَ: فدعونا حتى يكون، فإذا كان تحشّمناها [4] لكم.

[1] ابن سعد، 3 (1) / 182.
[2] خ: قثا (قثاء؟) . والتصحيح عن ابن سعد. والقت: حب برى يأكله أهل البادية وكذلك علف للدواب.
[3] ابن سعد، 3 (1) / 183.
[4] خ: تشجمناها. (والتجشم: التكلف لحل معضلة) .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست