responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 148
أقتل يا معشر قريش أقتل من بين هؤلاء؟» [فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:
«لعداوتك للَّه [1] ورسوله» . قال: «يا محمد، منّك أفضل، فاجعلني كرجل ممن هاهنا من قومك وقومي. ويا محمد، من للصبية؟» قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النار] » . وكان قتله بعرق الظبية. وقال الواقدي: قتل بالصفراء.
وقيل: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أمر به، فصلب. فكان أول مصلوب صلب في الإسلام.
311- حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ:
[أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعُقْبَةَ يَوْمَ بَدْرٍ: واللَّه لأَقْتُلَنَّكَ. فَقِيلَ أَتَقْتُلُهُ مِنْ بَيْنِ قُرَيْشٍ؟ قال: نعم، إنه وطيء عَلَى عُنُقِي وَأَنَا سَاجِدٌ، فَمَا رَفَعَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ سَقَطَتَا، وَجَاءَ يَوْمًا، وَأَنَا سَاجِدٌ، بِسَلا شَاةٍ فَأَلْقَاهُ عَلَى رَأْسِي. فأنا قاتله] .
312- وحدثنا عَبْدُ اللَّه بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاذِ بن معاذ العنبري، عن سعيد، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قال:
قتل رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةً صَبْرًا: عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَطُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيٍّ، وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ.
313- قالوا: ولما هاجر النبي صلى اللَّه عليه وسلم، قال عقبة:
يا راكب الناقة القصواء هاجرنا ... عما قليل تراني راكب الفرس
أعل رمحي فيكم بعد نهلته ... والسيف يأخذ منكم كل ملتمس

أمر الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى
314- كان الأسود من المستهزئين. وكان يكنى أبا زمعة. وكان هو وأصحابه يتغامزون بالنبي صلى اللَّه عليه وسلم وأصحابه، ويقولون: «قد جاءكم ملوك الأرض ومن يغلب على كنوز كسرى وقيصر» ، ثم يمكون ويصفرون. وكلم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكلام شق عليه. فدعا عليه رسول اللَّه صلى اللَّه

[1] خ: اللَّه.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست