responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تهذيب الأنساب نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 90
إِلَى أبي كرب وَهُوَ جد أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن حَاتِم بن أبي كرب الْحِمصِي الكربي يروي عَن سعيد بن عَمْرو السكونِي الْحِمصِي روى عَنهُ أَبُو بكر بن الْمقري م
الكرجي بِفَتْح أَولهَا وَالرَّاء وَفِي آخرهَا جِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى الكرج وَهِي مَدِينَة بِبِلَاد الْجَبَل بَين أَصْبَهَان وهمذان ابْتَدَأَ بعمارتها عِيسَى بن إِدْرِيس ابْن معقل الْعجلِيّ وأتمها ابْنه أَبُو دلف الْقَاسِم بن عِيسَى خرج مِنْهَا كثير من الْعلمَاء فِي كل فن مِنْهُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد الكرجي حدث بطوس وَأَبُو الْحُسَيْن الكرجي الْأَصَم حدث بِمصْر سمع مِنْهُ عبد الْغَنِيّ بن سعيد وَأَبُو دلف الْقَاسِم بن عِيسَى بن إِدْرِيس بن معقل الْعجلِيّ الكرجي الْأَمِير الْمَشْهُور بالجود والشجاعة قَالَ العتابي اجْتَمَعنَا على بَاب أبي دلف جمَاعَة من الشُّعَرَاء فوعدنا إِذا جَاءَت أَمْوَاله من الكرج وَغَيرهَا فَأَتَت الاموال فبسطها على الانطاع وأجلسنا حولهَا وَدخل إِلَيْنَا فَقَامَ على رؤوسنا مُتكئا على قَائِم سَيْفه ثمَّ أنشأ يَقُول
(أَلا أَيهَا الزوار لَا يدعنكم ... أياديكم عِنْدِي أجل وَأكْثر)
(فَإِن كُنْتُم أفردتموني للرجا ... فشكري لكم من شكركم لي أَكثر)
(كفاني من مَالِي دلاص وسابح ... وأبيض من صافي الْحَدِيد ومغفر)
ثمَّ أَمر بِنَهْب تِلْكَ الاموال فَأخذ كل وَاحِد على قدر قوته وَمَات أَبُو دلف سنة خمس وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
الكرجي بِضَم أَولهَا وَسُكُون الرَّاء وَفِي آخرهَا جِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى كرج وَهِي نَاحيَة من ثغور أذربيجان من الرّوم نسب إِلَيْهَا جمَاعَة من الموَالِي سمعُوا الحَدِيث مِنْهُم أَبُو الْحسن فَيْرُوز بن عبد الله الكرجي عَتيق أبي الْفضل بن عيشون المنجم الْموصِلِي وَهُوَ وَالِد سُلَيْمَان بن فَيْرُوز الْخياط الْبَغْدَادِيّ سمع بالموصل القَاضِي أَبَا نصر عبد الْأَعْلَى بن عبيد الله السنجاري

نام کتاب : اللباب في تهذيب الأنساب نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست