responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تهذيب الأنساب نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 260
ابْن عبيد بن ثَعْلَبَة بن يَرْبُوع وَفِي تَمِيم أَيْضا ضباري بن حجية بن كابية بن حلقوص بن مَازِن بن مَالك بن عَمْرو بن تَمِيم
الضبعِي بِضَم الضَّاد وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا عين مُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ضبيعة بن قيس بن ثَعْلَبَة بن عكابة بن صَعب بن عَليّ بن بكر بن وَائِل نزلُوا الْبَصْرَة مِنْهُم أَبُو جَمْرَة نصر بن عمرَان بن عَاصِم الضبعِي يروي عَن ابْن عَبَّاس روى عَنهُ شُعْبَة وَغَيره وَمَات فِي إِمَارَة يُوسُف بن عمر على الْعرَاق وابو التياح يزِيد بن حميد الضبعِي يروي عَن أنس بن مَالك روى عَنهُ شُعْبَة وَعبد الْوَارِث مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَهِي أَيْضا نِسْبَة إِلَى الْمحلة الَّتِي سكنها بَنو ضبيعة بِالْبَصْرَةِ نزلها غَيرهم فنسبوا أَيْضا إِلَيْهَا مِنْهُم أَبُو سُلَيْمَان جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي يروي عَن ثَابت وَأبي عمرَان الْجونِي وَيزِيد الرشك وَغَيرهم روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك والقواريري وَغَيرهمَا وَمَات سنة ثَمَان وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ ثِقَة متقنا وَكَانَ يبغض الشَّيْخَيْنِ أَبَا بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ ابْن حبَان أجمع أَئِمَّتنَا على أَن الصدوق المتقن إِذا كَانَ فِيهِ بِدعَة وَلم يكن دَاعِيَة إِلَى بدعته يحْتَج بحَديثه وَإِن كَانَ دَاعِيَة سقط الِاحْتِجَاج بِهِ
قلت فَاتَهُ النِّسْبَة إِلَى ضبيعة بن ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان قبيل مِنْهُم بَنو أحمس بن ضبيعة ينْسب إِلَيْهِ كثير من الْعلمَاء وَإِلَى ضبيعة ابْن زيد بن مَالك بن عَمْرو بن عَوْف بن مَالك بن الْأَوْس ينْسب إِلَيْهِ كثير من الصَّحَابَة وَغَيرهم مِنْهُم عَاصِم بن ثَابت بن أبي الأقلح بن عصمَة بن مَالك ابْن أمة بن ضبيعة
وَفَاته الضبني بِفَتْح الضَّاد وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَبعدهَا نون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ضبينة بطن من جذام مِنْهُم رِفَاعَة بن زيد بن وهب الجذامي الضبني لَهُ صُحْبَة

نام کتاب : اللباب في تهذيب الأنساب نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست