|
||||
| نام کتاب : اللباب في تهذيب الأنساب نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن جلد : 2 صفحه : 173 | ||||
|
شاذكوه قَالَ وظني أَنَّهَا نَاحيَة بجرجان أَو قَرْيَة وَالله أعلم مِنْهَا أَبُو مُحَمَّد بنْدَار بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الشاذكوهي الْجِرْجَانِيّ التَّاجِر روى عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الحكم الْخُتلِي الْبَغْدَادِيّ مَاتَ فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَأَرْبَعمِائَة الشاذماني بِفَتْح الشين وَسُكُون الْألف والذال الْمُعْجَمَة وَفتح الْمِيم وَبعد الْألف نون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى شاذمانة وَهِي قَرْيَة بهراة نسب إِلَيْهَا أَبُو سعد عبيد الله بن أبي أَحْمد عَاصِم بن مُحَمَّد الشاذماني الحنيفي سمع أَبَا الْحسن عَليّ بن الْحسن الدَّاودِيّ وَغَيره سمع مِنْهُ أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن عبد الْوَارِث الشِّيرَازِيّ وَمَات بعد سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة الشاذياخي بِفَتْح الشين وَسُكُون الْألف والذال الْمُعْجَمَة وَفتح الْيَاء وَسُكُون الْألف وَفِي آخرهَا خاء مُعْجمَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى موضِعين أَحدهمَا على بَاب نيسابور مثل قَرْيَة مُتَّصِلَة بِالْبَلَدِ بهَا دَار السُّلْطَان ينْسب إِلَيْهَا أَبُو بكر شاه بن أَحْمد بن عبد الله الشاذياخي الصُّوفِي من أهل الدّين مَشْهُور بِخِدْمَة أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ عبد الغافر الْفَارِسِي وَتُوفِّي سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَالثَّانِي إِلَى قَرْيَة شاذخ وَهِي على بَاب بَلخ وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا شاذياخي أَيْضا خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء الشاربي بِفَتْح الشين وَسُكُون الْألف وَكسر الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الشَّارِب وَيُقَال بِبَغْدَاد للسقاء الشَّارِب وَهَذَا مِمَّا يلحن فِيهِ الْعَامَّة لِأَن الشَّارِب هُوَ الَّذِي يشرب المَاء لَا الَّذِي يسْقِيه وَعرف بِهَذَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بشر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الشاربي الْمَعْرُوف بِابْن الشَّارِب بغدادي حدث عَن أبي بكر بن الباغندي حدث عَنهُ أَبُو بكر البرقاني م الشاركي بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء وَفِي آخرهَا كَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى شَارك وَهِي بليدَة بنواحي بَلخ خرج مِنْهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو مَنْصُور |
||||
| نام کتاب : اللباب في تهذيب الأنساب نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن جلد : 2 صفحه : 173 | ||||
|
www.eShia.ir