responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد    جلد : 2  صفحه : 91
مسلم: حدثنا عمرو بن مُحَمِّدٍ الناقد. قال: نا سُفيان بن عُيَيْنة، عَنْ أبي الزِّناد، عن الأعرج، عَن الأعرج، عَن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: " مثلى ومَثلُ الأنبياء كمثل رجلٍ بنى بنياناً فأحسنه وأجمله، فجعل الناس يُطيفون به يقولون: ما رأينا بنيانا أحسن من هذه اللبنة! فكنتُ أنا تلك اللبنَةَ ". مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مَثَلي ومثل الأنبياء مِنْ قبلي كَمَثل رجل بني بنيانا فأحسنهُ وأجملهُ إلا موضع لَبِنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وُضِعت هذه اللَّبِنة؟ قال: فأنا اللَّبِنة، وأنا خاتم النَّبيين ". مسلم: عن جابر بن سَمُرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف حجرا بمكة كان يُسلِّم عليَّ قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن ".
الترمذي: حدثنا هناد بن السِّرِّي: حدثنا عَبثرُ بن القاسم بن أشعث يعني ابن سوَّار، عن أبي إسحاق، عن جابر بن سَمُرة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحِيَان، وعليه حُلة حمراء. فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو أحسن عندي من القمر. مسلم: حدثنا محمد بن مثنى وابن بشار، قالا: نا محمد بن جعفر، قال: سمعت البراء يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجُّمَّة إلى شحمة أُذنيه، عليه حُلة حمراء ما رأيت شيئا قطٌّ أحسن منه.
مسلم عن عائشة، قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قطٌّ بيده، ولا امرأة، ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قطٌّ فينتقم من صاحبه إلا أن يُنتهك شيء من محارم الله فينتقم لله. وكان كلامه كخرزات النَّظم، وربما كرَّر الكلمة ثلاث مرات حتى يحفظها السامع. الترمذي: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنِيَّتين، إذا تكلَّم رُئي كأن النور يخرج من بين ثناياه. وكان أجود الناس، وأشجع الناس. وكان أجود ما يكون في رمضان. وما سُئل شيئا قطٌّ فقال: لا.

نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد    جلد : 2  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست