نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد جلد : 2 صفحه : 317
شهدها. وهو من المهاجرين الأولين. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين كعب بن مالك حين آخى بين المهاجرين ةالأنصار. وأمُّ طلحة الصعبة بنت الحضرمي أخت العلاء بن الحضرميِّ. وكانت قبل عُبيد الله عند أبي سفيان بن حرب، فطلقها، ثم تتبَّعتها " نفسه " وقال:
إني وصعبةُ فيما نَرى ... بَعيدانِ والودُّ ودٌّ قريبُ
فإلاَّ يكنْ حسَبٌ ثاقبٌ ... فعند الفتاةِ جمالٌ وطيبُ
فيالَ قُصيٍّ ألا فاعْجبوا ... ألِلْوبَرِ صار الغزالُ الربيبُ؟
كان طلحة أول من بايع عليا عندما قُتل عثمان، وكانت يدُه شلاء. فقال رجل ممَّن " شهد ": يد شلاء بايعت أولا، ما أسرعها للنكث! فكان كما قال.
وحضر الجمل مع عائشة " ومع " مروان بن الحكم. وروى جُويرية بن أسماء عن يحيى بن سعيد عن عمِّه قال: رمى مروان بالسَّهم ثم التفت إلى أبان بن عثمان. فقال: قد كفيناك بعض قتلة أبيك وقال أحمد بن....: نا عبد السلام ابن صالح: نا عليُّ بن مُسهر: نا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم.... أبصر طلحة بن عبيد الله واقفا يوم الجمل. فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرماه، فأصاب فخذه فشكها بسرجة، فانتزع السهم فكان إذا أمسكوا الجرح انتفخت الفخذ وإن خلَّوه سال الدم فقال طلحة: دعوه فإنه سهم من سهام الله أرسله، فمات فدُفن بقنطرة ... رأت عائشة بنته بعد موته بثلاثين سنة في المنام أنه يشكو النَّرَّ، فأمرت به فاستخرج " وتولى " إخراجه عبد الرحمن بن سلامة التميمي فدُفن في داره في الهَجَريِّي بالبصرة ... وقيل: إنهم لما نبشوا عنه وجدوا ما يلي الأرض من " جسمه " مخضرا وقد تحاصَّ شعَرُهُ فاشتروا له دارا
نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد جلد : 2 صفحه : 317