responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد    جلد : 2  صفحه : 240
طالب يقول: ما كنت لأقيم حدَّا على أحد فيموت، فأجد في نفسي إلا صاحب الخمر. فإنه لو مات ودَيتُه وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَسُنَّه.
وروى مّعمر عن ابن طاووس عن أبيه، عن المطَّلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد ثقيف حين جاؤوه: " لتُسلِمُنَّ أو لأبعثَنَّ رجلا مني "، أو كما قال: " مثل نفسي فليضربَنَّ أعناقكم أو ليَسْبيَنَّ ذَراريَّكم، وليأخذَنَّ أموالكم ". قال عمر: فوالله ما تمنَّيت الإمارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول: هو هذا. قال فالتفت إلى علي، فأخذه بيده ثم قال: " هو هذا، هو هذا ".
وروى عمار الدُّهنيُّ عن أبي الزبير، عن جابر قال: ما كنَّا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب. وعن يزيد بن أبي زياد، عن إسحاق بن كعب ابن عُجْرَة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليٌّ مخْشَوْشِنٌ في ذات الله ". وعن حُذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنْ ولَّوا عليا فهاديا مهديّا ". وسأل رجل الحسن بن أبي حسن البصريِّ عن علي بن أبي طالب فقال: كان عليٌّ والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوِّه، وربَّانيَّ هذه الأمة، وذا فضلها وذا سابقتِها، وذا قرابتها من رسول الله، لم يكن بالنَّؤومة عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله ولا بالسَّروقة لمال الله، وأعطى القرآن عزائمه، ففاز منه برياض مونقة ذلك عليُّ بن أبي طالب يا لُكع.
وكان معاوية رحمه الله يكتب فيما ينزل به ليسأل عليَّ بن أبي طالب عن ذلك. فلما بلغه قتله قال: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب. فقال له عُتبة أخوه: لا يسمع هذا منك أهل الشام. قال: دعني عنك.
وروى معْمر بن وهب بن عبد الله بن أبي الطُّفيل قال: شهدت عليا يخطب، وهو يقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم. وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل. وخطب يوما بالكوفة فقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنَّ بين جنبيَّ علما

نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد    جلد : 2  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست