responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد    جلد : 2  صفحه : 234
قال: حدثني أبي عبد الله بن عباس قال: كنت أنا وابن عباس بن عبد المطَّلب جالسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل عليُّ بن أبي طالب فسلَّم، فردّض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشَّ به، وقام إليه واعتنقه وقبل بين عينيه، وأجلسه عن يمينه فقال العباس: يا رسول الله أتحبُّ هذا؟ فقال النبي عليه السلام: " يا عمَّ رسول الله والله لَلَّهُ أشدُّ حبّاً له مني، إنَّ الله جعل ذريَّة كلِّ نبيٍّ في صلبه، وجعل ذريتي في صلب هذا ".
وروى أبو نعيم الأصبهانيُّ في " رياضة المتعلمين " عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا عليُّ إن الله أمرني أن أُدنيك ولا أُقصيك، وأُعلِّمك ولا أجفوك ". وذكر البخاريُّ في قصة الحديبية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " أنت مني وأنا منك ".
الترمذي: حدثنا قُتيبة نا محمد بن سُليمان الأصبهانيُّ عن يحيى بن عُبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سَلمة ربيب النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: أُنزلت هذه الآية على النبيِّ صلى الله عليه وسلم:) إنما يُريدُ اللهُ ليُذهب عنكم الرِّجسَ أهل البيت ويُطهِّرَكم تطهيراً (في بيت أُم سلمة.
فدعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا، فجلَّلهم بكساء، وعليٌّ خلف ظهره ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيرا ". قالت أُمُّ سَلمة: وأنا معهم يا نبيَّ الله؟ قال: " أنت على مكانك وأنت إلى خير ".
الطبري: حدثنا أبو كُريب محمد بن العلاء ومحمد بن عمر بن هيَّاج قالا: نا يحيى بن عبد الرحمن الأزديُّ قال: نا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فكنتُ فيمن سار معه، فأقام عليهم ستة أشهر لا يجيبونه إلى شيء. فبعث النبي صلى الله عليه وسلم عليَّ ابن أبي طالب، وأمره أن يُقفل خالدا ومن اتبعه إلا من أراد البقاء مع علي

نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد    جلد : 2  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست