نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد جلد : 1 صفحه : 342
بنت قضاعة. إلا أن الكلبي قال في موضع خصفة بن قيس عكرمة بن قيس، وقال، خصفةُ أمُّ عكرمة. غلب على بنيها اسمها فنسنوا إليها فقالوا: عكرمة ابن خصفة، كما قيل في خندف. وهي امرأةً على ما تقدَّم من ذكرها. فولد عمرو ابن قيس بن عيلان بن مضر عدوان وفهماً، أمُّهما جديلةُ بنتً مُرٍّ أختُ تميم بن مر. وقيل: جديلةُ بنت مُدركة بن إلياس بن مضر وإليها نسب بنو ابنيها وهي جديلةُ قيسٍ، والنسب إليها جد لي.
فمن عدوان، وإنما قيل له عدوانُ لأنه عدا على أخيه فهم فقتله عامر بن الظَّرب: حكمُ العرب بعكاظ وغيره، وهو صاحبُ الحكم في الخُنثى مع جاريته سُخيلة. وأبو سيَّارة الذي كان يفيض بالناس.
وعدوانُ أنزلوا ثقيفاً الطائف، وكانت كثيرة السادة فتفرقوا ببغي بعضهم على بعض. وفي عدوان وعامر وأبي سيارة يقول ذو الإصبع العدوانيُّ:
عَذيرَ الحيَّ من عَدْوا ... نَ كانوا حيَّةَ الأرضِ
بَغَى بعضُهمُ بعضاً ... فلم يُرْعِ على بعضِ
ومنهمْ كانتِ السادا ... تُ والموفونَ بالقَرضِ
ومنهم مَن يُجيز النا ... سَ بالسنَّةِ والفَرضِ
ومنهم حَكمٌ يَقْضى ... فلا يُنقضُ ما يَقْضى
قوله: " ومنهم من يجيز الناسَ "، فالإفاضة من المزدلفة كانت في عدوان، يتوارثون ذلك كابراً عن كابر، حتى كان آخرهم الذي قام عليه الإسلامُ أبو سيَّارة عُميلةُ بن الأعزل. ففيه يقولُ شاعرٌ من العرب:
نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد جلد : 1 صفحه : 342