وروى عن أبى حنيفة رحمه الله حديثا واحدا وهو ما روى له عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يقتل عليها» ، روى عنه [1] حسان بن إبراهيم وداود بن أبى الفرات [2] وأبو حمزة السكرى [2] وأهل بلده، وكان [إبراهيم فقيها فاضلا-[3]] من الأمارين بالمعروف [4] والناهين عن المنكر، وذكره البخاري في تاريخه في باب إبراهيم [5] فقال: إبراهيم بن ميمون أبو إسحاق الصايغ الخراساني [6] مولى النبي عليه السلام عن عطاء ونافع، روى عنه داود بن أبى الفرات وحسان ابن إبراهيم، قتله أبو مسلم [سنة 131 وقبره في وسط المدينة الداخلة مشهور يزار-[7]] ومن ولده أبو محمد الحسن بن محمد بن حكيم بن محمد بن حليم المروزي [1] من م، س، وفي الأصل «روى عن إبراهيم» .
[2- 2] سقط من م، س. [3] من م، س. [4] والكلمة الآتية كانت محرفة في الأصل، ومن هنا إلى ما قبل كلمة «قتله أبو مسلم» ليس في م، س. [5] ج 1 ق 1 ص 325. [6] ليس في تاريخ البخاري. [7] من م، س، وانظر لترجمته تهذيب التهذيب 1/ 172، وقال: روى عن عطاء وأبى إسحاق وأبى الزبير ونافع وغيرهم، وعنه داود بن أبى الفرات وحسان ابن إبراهيم الكرماني وأبو حمزة السكرى وغيرهم، قال أحمد: ما أقرب حديثه، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم (الجرح والتعديل ج 1 ق 1 ص 135) : يكتب حديثه، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. وانظر الجواهر المضيئة 1/ 49.