كتابي! فاستجاب الله دعاء محمد بن الحسن عليه، واستشهد في آخر عمره [1] ، ويقال: أنه رأى ليلة في المنام أن النار [2] نزلت من السماء على قبر الحاكم الشهيد فجاء [3] كتاب الكافي وصار برزخا بين القبر والنار حتى رجعت النار والقاضي الإمام الشهيد أبو نصر [4] المحسن بن أحمد بن المحسن بن أحمد ابن محمد بن يحيى بن خالد بن يزيد بن الحسين الخالديّ المروزي، كان من.... [5] أصحاب أبى حنيفة رحمه الله ومشاهيرهم من [6] الحديث والفقه والتاريخ والحساب، من سكة رازآباذ [7] من سكك مرو، شيخنا و.... [8] ، سمع بمرو أبا الفضل محمد بن الحسين الحدادي وببخارى الإمام الزاهد إسماعيل [1] وقيل: ان الأتراك جعلوه على رأس شجرتين فقطع نصفين، ذكره العلامة أبو الحسنات عبد الحي اللكنوي الهندي في مقدمته للنصف الثاني من الهداية ص 8، وكذا في كشف الظنون ص 1852. [2] كان اللفظ في الأصل مهملا، وكان في آخر السطر. [3] كان في الأصل موضعه «في» . [4] ترجمته في م، س وجيزة: «وأبو نصر المحسن بن أحمد الخالديّ المعروف بالقاضي الشهيد- انتهى» ولم يزد على ذلك. وذكره في الجواهر في الكنى وقال:
القاضي الإمام أبو نصر الخالديّ، أستاذ أبى الحسن على بن عبد الله المعمرانى- انتهى.
وكذا في المراجع لم يذكروه كما ذكره السمعاني مفصلا. [5] موضع النقاط في الأصل ما شكله «لهاسم» » كذا. [6] كذا في الأصل، والصواب «في» . [7] وكان في الأصل «زراباد» خطأ. [8] كان في الأصل موضعها «هويا» كذا.