يفلقن [1] هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما [2]
ثم بعث إلى المدينة بذريته فلقيتهم امرأة من بنات عبد المطلب [3] ناشرة [1] وفي بعض المراجع: مروج الذهب 2/ 91 والأخبار الطوال ص 261 وكتاب الفتوح وغيرها «نفلق» وهو الصواب كما سأذكره، وما في الأصل فهو في الطبري والكامل وغيرهما.
[2] وحكى ابن الأثير أن يزيد كان ينكت ثغره بقضيب في يده ويقول: إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام (المري) :
أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت ... قواضب في أيماننا تقطر الدما
يفلقن.... إلخ ثم ذكر ما رد أبو برزة الأسلمي رضى الله عنه على يزيد، هكذا ذكروا عن يزيد أنه تمثل بأبيات المري، وما في شعر الحصين بن الحمام المري (في ديوان الحماسة مع شرحه للخطيب التبريزي ج 1 ص 201) فكما يلي:
صبرنا وكان الصبر منا سجية ... بأسيافنا يقطعن كفا ومعصما
نفلق هاما..... إلخ. [3] قيل: إنها أم لقمان بنت عقيل ابن أبى طالب، وكانت معها أخواتها أم معافى وأسماء ورملة وزينب بنات عقيل، كما في الإرشاد وكشف الغمة، وانظر الطبري، وذكر ابن أعثم الكوفي في الفتوح 5/ 245 أن هذه الأبيات أنشدها الإمام زين العابدين أمام يزيد.