والزاى [1] وفي آخرها [2] راء أخرى، هذه النسبة إلى شهرزور، وهي بلدة بين الموصل وزنجان [3] ، بناها زور بن الضحاك فقيل: شهرزور- يعنى بلد زور، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين، أنشدنى الحاكم أبو الفتح عبد الله بن محمد بن محمد [4] بن محمد [4] البيضاوي ببغداد أنشدنى أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج [5] لنفسه:
وعدت بأن تزورى بعد شهر ... فزوري قد تقضّى الشهرزوريّ
وموعد [6] بيننا نهر المعلى ... إلى البلد المسمى شهرزورى
فأشهر صدك المحتوم حق ... ولكن شهر وصلك شهرزورى
وأبو بكر محمد بن القاسم بن المظفر بن على الشهرزوريّ، يقال له: [1] كذا ذكره أبو سعد وتبعه ابن الأثير، وقال ياقوت بفتح الراء وضم الزاى، لأن الراء كانت في أصلها ساكنة في «شهر» بمعنى مدينة أو بلد. [2] أي بعد الواو. [3] كذا في الأصول كلها، وفي اللباب «همذان» وكلاهما خطأ، والصواب ما ذكره ياقوت «بين أربل وهمذان» وراجع معجم البلدان تجد فيه ما يشفى الغليل.
[4- 4] ليس في م، س. [5] من هنا إلى كلمة «له دكان في سوق النحاسين» من ترجمة أبى المظفر البغدادي الشهرزوريّ ص 181 سقطة في الأصل، فالعبارة من م، س وغيرهما. [6] من معجم البلدان، رواها ياقوت عن أبى محمد عبد العزيز بن الأخضر عن أبى بكر المبارك بن الحسن المقري الشهرزوريّ عن أبى محمد السراج، وفي م، س كأنه «وثيقة» .