يا يزيد! لا تكتب منه، فإنه يسب عليا. وحكى على بن عياش قال سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل: ويحك! أما خفت الله؟ حكيت عنى أنى أسب عليا، والله ما أسبّه، ولا سببته قط. وقال شبابة سمعت حريز بن عثمان وقال له رجل: يا با عمرو [1] ! بلغني أنك لا ترحم على عليّ، قال فقال له: اسكت ما أنت وهذا؟ ثم التفت إليّ فقال: رحمه الله مائة مرة. ووثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وكان مولده سنة ثمانين، ومات سنة ثلاث وستين ومائة ومن سادات التابعين أبو أسماء الرحبيّ [2] واسمه عمرو بن أسماء، كان من الأخيار الصالحين بالشام، ومات في ولاية عبد الملك ابن مروان. [3]
باب الراء والخاء
1759- الرُخامى
بضم الراء وفتح الخاء المعجمة، هذه النسبة إلى الرخام وهو حجر أبيض يعمل منه بلاط وأوان، والمشهور بهذه النسبة [1] مثله في تاريخ بغداد، والمعروف ان كنية حريز أبو عثمان، وقيل أبو عون، ووقع في س وم «يا عمارة» . [2] وقد تقدم.
[3] (918- الرحوى) في الصلة رقم 378 ما لفظه «خلف بن احمد بن خلف الأنصاري، يعرف بالرحوى، من أهل طليطلة يكنى ابا بكر رحل إلى الشرق وروى عن أبى محمد بن أبى زيد وغيره.... توفى بعد سنة عشرين وأربعمائة» ثم رأيته مختصرا في الديباج ص 113 ووقعت نسبته هناك «الرهونى» كذا والله اعلم.