يقول: صح من الحديث سبعمائة ألف حديث وكسر، وهذا الفتى- يعنى أبا زرعة- قد حفظ ستمائة ألف حديث. وكان إسحاق بن راهويه يقول:
كل حديث لا يعرفه أبو زرعة ليس له أصل ... وكانت ولادته سنة مائتين وتوفى سلخ ذي الحجة سنة أربع وستين ومائتين بالري وزرت قبره وابن أخيه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازيّ من أهل الري، كان ثقة كثير الحديث صاحب أصول، روى عن عمه أبى زرعة ويونس بن عبد الأعلى وبحر بن نصر والربيع بن سليمان ومحفوظ بن بحر الأنطاكي وغيرهم، روى عنه محمد بن حمدان بن محمد الأصبهاني، وكان أبو القاسم قدم أصبهان وحدث بها، وأكثر أهل أصبهان عنه، وتوفى بها سنة عشرين وثلاثمائة قال أبو الحسن الدار قطنى: وحمد شيخ كتبنا عنه من شيوخ [أهل-[1]] الري وعدولهم، وهو حمد بن عبد الله بن محمد ابن عبد الرحمن بن أيوب [بن-[2]] شريك الأصبهاني./ ثم الرازيّ، يحدث عن ابن أبى حاتم وأحمد بن محمد بن الحسين الكاغذي وغيرهما.
1716- الراسِبى
بكسر السين والباء [الموحدة-[3]] منسوب إلى بنى راسب، وهي قبيلة نزلت البصرة، واتفق أن رجلا اختلف فيه بنو راسب وبنو طفاوة وبالبصرة كل واحد من القبيلتين كانت تقول: هو منا، فقال واحد:
نشده ونرميه في الماء فان طفا هو (؟) من بنى طفاوة، وإن رسب هو (؟) [1] ليس في ك. [2] سقط من س وم. [3] من س وم.