وظهر له جماعة من الأصحاب والتلامذة، وروى لي عنه أبو المحاسن إسماعيل ابن عبد الله الطويلى [1] بطبرستان وأبو المحاسن عبد الرحيم بن عبد الله البزاز بأبيورد، وأبو عمرو عامر بن الحسن السمسار بزمخشر، وأبو سعد أحمد ابن محمود الشاشي بسمرقند، وأبو طاهر سامان بن عبد الملك الفقيه بخوارزم، وجماعة سواهم، وكانت ولادته بزمخشر في رجب سنة سبع وستين وأربعمائة، وتوفى بجرجانية خوارزم ليلة عرفة من سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة. [2]
1947- الزَمْزَمى
بالميم الساكنة بين الزايين المفتوحتين والزاى بين الميمين، هذه النسبة إلى الجد، وإلى زمزم البئر المعروف [3] في المسجد الحرام،
[ () ] معجم الأدباء 14/ 85 ذكره في أثناء من اسمه (على) بفتح فكسر ولم ينبه على خلاف ذلك وقد بلوت في نسخة معجم البلدان ما يظهر أنه كان حاشية من بعض المتأخرين فأدرج في المتن، راجع التعليق على رسم (العيدي) من الإكمال فأخشى ان يكون هذا كذلك فيكون قوله «بضم العين وفتح اللام» ليس من كلام ياقوت، انما كان حاشية علقها بعض المتأخرين فأدرجها الناسخ في المتن، ولعل ذلك المعلق انما أخذ الضبط مما نقل عن صاحب القاموس والله أعلم. [1] كذا، ولم يذكر المؤلف رسم (الطويلى) في موضعه، وفي اللباب مطبوعته ومخطوطته والقبس عنه «إسماعيل بن عبد الله الطويل» والله أعلم.
[2] (1028- الزمردى) زمرد بين مدائن صالح والمدينة المنورة، في الضوء اللامع 9/ 84 «محمد بن محمد بن سليمان بن خلد بن يحيى بن زكريا بن يحيى ناصر الدين الكردي الزمردى الأصل القاهري ويعرف أبوه بشقير، جاور بمكة كثيرا.....» . [3] كذا، وفي س وم «المعروفة» وهو الوجه.