إلا أن يكون مقترنا بغيره [1] . ومات بفسطاط مصر في شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وابنه أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد الزبري، حدث عن أبيه وقرابته أبو زبر [2] عبد الله بن العلاء بن زبر بن عطارد الربعي الدمشقيّ الزَّبْريّ [3] ، حدث عن القاسم بن محمد بن أبى بكر وسالم ابن عبد الله بن عمر ونافع مولاه وأبى سلام ممطور وبسر بن عبيد الله الحضرميّ وأبى عبيد الله [4] مسلم بن مشكم ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ومكحول الشامي وغيرهم، روى عنه ابنه إبراهيم بن عبد الله بن العلاء الزبري [3] ومحمد بن شعيب بن شابور والوليد بن مسلم وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي وشبابة بن سوار الفزاري وزيد بن يحيى ابن عبيد [5] وغيرهم، وكان ثقة صدوقا، وكانت ولادته سنة خمس وسبعين، ومات سنة خمس وستين [ومائة-[6]] . [7] [1] تتمة الحكاية في تاريخ بغداد «فكان يقول لي: يا أبا محمد ما ذنب أبى إليك لا تكتب حديثه الا ان يكون مقترنا بغيره» . [2] هذا ابتداء يعنى وذو قرابة عبد الله بن أحمد المتقدم: ابو زبر إلخ، ووقع في م «وقرابته وابو زبر» وعلى قوله (وابو) علامة الابتداء، وليس بشيء. [3] ذكر في الرسم السابق، وهو وهم كما نبهت عليه هناك. [4] في س وم «أبو عبد الله» كذا وراجع كتاب ابن أبى حاتم بتعليقه ج 2 ق 1 رقم. 85. [5] في ك «عتبة» خطأ. [6] سقط من س وم.
[7] (996- الزبطرى) في معجم البلدان «زبطرة- بكسر الزاى وفتح ثانيه وسكون الطاء المهملة وراء مهملة مدينة ... في طرف بلاد الروم ... وقال