حتى حصل وجمع الجموع، وكانت له تصانيف، رحل إلى خراسان والعراق والشام ومصر وغيرها من البلاد، حدث عن أبى محمد عبد الله ابن عبد الرحمن الدارميّ وعبد بن حميد الكسى وسعيد بن أبى زيدون وأحمد بن سنان القطان ويونس بن عبد الأعلى الصدفي وغيرهم، روى عنه جماعة مثل أبى عمرو محمد بن إسحاق العصفري وأبى يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم الكرابيسي وجماعة سواهم، وكانت وفاته في سنة أربع وتسعين ومائتين. [1]
1877- الزَاوَهى
بفتح الزاى والواو بينهما الألف وفي آخرها الهاء هذه النسبة إلى زاوه [2] وهي قرية من قرى فوشنج عند البوزجان بين هراة ونيسابور، منها أبو الحسين [3] جميل بن محمد بن جميل الزاوهى، سمع حاتم بن محبوب السامي وغيره من شيوخ هراة، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال ثنا على باب أبى العباس الأصم.
1878- الزاهِد
بفتح الزاى المشددة والهاء المكسورة بعد الألف وفي آخرها الدال المهملة، هذه اللفظة لجماعة من الورعين الصادقين الزاهدين
[1] (986- الزاوطى) في معجم البلدان «زاوطا- بعد الواو المفتوحة طاء مهملة- مقصورة لفظة نبطية وهي بليدة قرب الطيب بين واسط وخوزستان والبصرة، وقد نسب إليها قوم من الرواة، وربما قيل: زاوطة» .
(987- الزاولى) شهاب الدين أحمد بن شمس الدين بن عمر الزاولى الدولةآبادي الهندي عالم نحوي مفسر توفى سنة 849 راجع معجم المؤلفين 1/ 245 و 4/ 309. [2] راجع رسم (الزاوجى) في التعليق. [3] مثله في اللباب، ووقع في س وم ومعجم البلدان «أبو الحسن» .