لأبى جعفر المنصور، ومالك ذو المنار هو الأملوك.
1705- الذهبي
بفتح الذال المعجمة والهاء وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى الذهب وهو تخليصه من النار وإخراج الغش منه، وبعضهم كان يعمل خيوط الذهب التي يقال لها زررشته، والمشهور بهذه النسبة أبو الحسين عثمان بن محمد الذهبي، حدث بمصر ودمشق عن الحارث بن أبى أسامة، وكتب [1] من جمعه كتاب المروة بدمشق عن ابن البنّ [2] وأبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن الذهبي البلخي، يروى عن على بن خشرم والحسن بن محمد الذهبي البلخي، روى عن يحيى بن الفضل البخاري، روى أبو عمر عبد الواحد بن أحمد التيمي عن أبيه [3] عنه ويعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل الذهبي، يروى عن عباس بن محمد الدوري، حدث عنه أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد القرشي المعيطي بالبصرة وعبد الرحمن بن الحسن بن منصور بن شهريار الذهبي البغدادي، حدث عن إبراهيم بن هانئ النيسابورىّ، حدث عنه أبو الفضل الزهري وأبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن زكريا المخلّص الذهبي، يروى عن البغوي وابن صاعد وابن أبى داود وغيرهم، وهو ثقة مأمون، روى عنه جماعة [1] أحسب الصواب «وكتبت» . [2] لعله أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي الدمشقيّ المعروف بابن البن. راجع تعليق الإكمال 1/ 265. ووقع في س وم «كتاب المروة عنه ابن البزاء» كذا وسيعيد المؤلف عثمان بن محمد هذا. [3] مثله في الإكمال 3/ 396، ووقع في س وم «ابنه» .