يروى عن معاوية، عداده في أهل الشام، روى عنه أهلها، وكان من أيسر أهل دمشق مالا فتصدق بماله كله وكان يقول: لو أن بردا [1] سالت ذهبا وفضة ما أتيتها لآخذ منها شيئا، ولو قيل من مسّ هذا العمود مات لقمت إليه حتى أمسّه وعبد الملك بن عبد الله بن فيروز الرومي أخو عمر بن عبد الله من أهل البصرة، يروى عن أبيه عن ابن عمر رضى الله عنهما، روى عنه موسى بن إسماعيل التبوذكي وعمر بن عبد الله الرومي، شيخ يروى عن شريك، يقلب الأخبار ويأتى عن الثقات بما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال وأبو الفرح- بالحاء المهملة- سرور بن عبد الله الرومي، [هو أخو بشرى بن عبد الله الفاتنى، حدث عن محمد بن على السلمي الحبري وعبد الله بن محمد بن السقاء الواسطي، روى عنه محمد بن أحمد بن على الأشناني وأبو نصر رشيق بن عبد الله الرومي-[2]] من أهل طوس، مولى عبد الله بن محمد ابن هاشم، قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ في ترجمته: رشيق بن عبد الله الرومي، كان شيخا يشبه المشايخ لا الموالي لفصاحته وثروته ومروءته وإحسانه إلى أهل العلم، وكان مسكنه الطابران من طوس قدم نيسابور غير مرة غير أنى لم أكتب عنه بنيسابور سمع الحديث بهراة من أحمد بن نجدة القرشي والحسين بن إدريس الأنصاري وأقرانهما، روى عنه الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، قال: ومات بطابران في شهر رمضان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وأبو الدرّ ياقوت بن عبد الله الرومي التاجر [1] بردي بفتحات مقصورا نهر معروف بدمشق. [2] سقط من م.