في زمانه كالأوزاعى في زمانه، وكان إسحاق بن راهويه يقول: إن حفظ وكيع طبيعي وحفظنا تكلف، وكان مولده سنة تسع وعشرين ومائة، ومات سنة ست أو سبع وتسعين ومائة بفيد في طريق مكة ومن القدماء عمرو بن مالك الرواسي، ومالك والده هو ابن قيس بن بجيد بن رواس وهو الحارث بن كلاب وإبراهيم بن حميد الرواسي من قيس عيلان، يروى عن إسماعيل بن أبى خالد وهشام بن عروة، روى عنه يحيى بن آدم والحسن بن الربيع البوراني ووالد حميد أبو حميد عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن الرواسي، من قيس عيلان، من أهل الكوفة، يروى عن جماعة من أهل بلده، روى عنه مالك بن إسماعيل وأهل الكوفة وأبو عبد الرحمن فضيل بن مرزوق الرواسي، من أهل الكوفة، يروى عن أبى إسحاق وعطية، روى عنه عبد الله بن المبارك وأبو وكيع الجراح بن مليح بن عدي بن فرس ابن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رواس الرواسي، من قيس عيلان، هو والد وكيع بن الجراح السابق ذكره، يروى عن الأعمش وابى إسحاق، كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، وزعم يحيى بن معين أنه كان وضّاعا للحديث [1] ومن الصحابة عمرو بن مالك بن قيس بن بجيد بن رؤاس الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عم وكيع أبو عبد الله محمد بن ربيعة الكلابي، ويقال الرؤاسى، سمع إسماعيل بن أبى خالد وسليمان الأعمش وابن أبى ليلى وسفيان الثوري وابن جريح، وهو من أهل الكوفة، روى عنه محمد بن عيسى بن الطباع ويحيى بن معين وسريج بن يونس وأبو كريب، وكان ثقة مات ببغداد. [1] راجع ترجمة الجراح في تهذيب التهذيب.