«أشعث باقي رمة التقليد» وكان صاحبنا أبو أربد [1] الخفاجي يسميه رميم- تصغير ذي الرمة، وينشدنا كثيرا من شعره.
1695- ذُو الرِّئاسَتَيْن
هذا لقب وزير المأمون واسمه الحسن بن سهل، كان نصرانيا أسلم على يده، وكان من دهاة الرجال وكفاتهم رتب أمور الخلافة بخراسان والعراق، [تمكن من المأمون حتى نقم عليه وأمر بقتله بسرخس في توجهه إلى العراق-[2]] وإنما لقب بذي الرئاستين ... [3] .
1696- ذُو الشِّمالَيْن
هذا لقب عبد الله بن عمرو بن نضلة الخزاعي المكيّ، له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل له ذو الشمالين لأنه كان يعمل بيديه، روى قصته أبو هريرة رضي الله عنه، وروى عنه مطير أيضا [4] .
1697- ذُو الْقَرْنَيْن
هذه اللفظة لقب الإسكندر الرومي [5] ، وسمى ذا القرنين لأن صفحتي رأسه كانتا من نحاس، وقيل كان له قرنان صغيران تواريهما العمامة، وقيل سمى بذلك لأنه بلغ من المشرق إلى المغرب، وقيل غير ذلك، ويقال إن اسمه الصعب بن جابر بن القلمّس عمّر ألفا وستمائة سنة، وقيل بل اسمه مرزبان بن مروية اليوناني من ولد يون بن يافث ابن نوح. [1] في س وم «أبو زيد» كذا، وراجع رسم (الخفاجي) . [2] من س وم. [3] بياض، وفي اللباب «لأنه ولى السيف والقلم» . [4] يأتى في لتعليق على رقم 1699 تعقيب على هذا. [5] اما ذو القرنين المذكور في القرآن فهو غير الإسكندر حتما ولم يرد في شأنه ما يثبت زيادة على ما في القرآن.