سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة،/ نزل دار أبى إسحاق المزكي [1] وأقام بنيسابور مدة ثم انصرف إلى هراة حتى مات بها يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست وخمسين وثلاثمائة بهراة وأبو الحسن على بن أحمد بن على الرفّاء المقرئ المعروف بابن أبى قيس، من أهل بغداد، حدث عن أبى بكر بن أبى الدنيا ببعض كتبه، روى عنه أبو الحسن على بن أحمد بن الحمامي المقرئ، وكان يقال إنه- يعنى أبا بكر بن أبى الدنيا القرشي زوج أمه، وكان ضعيفا جدا، وقال محمد بن أبى الفوارس: توفى أبو الحسن ابن أبى قيس [2] الرفّاء مفسر المنامات- وكان يقرئ بداره ويحدث بكتب ابن أبى الدنيا- في جمادى الآخرة من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وحفص بن عمر الرفّاء، يروى عن شعبة [حديثا-[3]] ، روى [4] عنه أبو حاتم الرازيّ، قال ابن أبى حاتم سمعت أبى يقول: هو ذاهب الحديث، كان يكذب، روى عن شعبة حديثا واحدا كذب فيه وأبو حفص عمر بن محمد بن على الرفّاء المروزي، فقيه صالح واعظ من أصحاب الإمام والدي رحمه الله، سمع منه ومن أبى نصر [5] محمد بن محمد بن محمد الماهاني [1] في س وم «المزني» خطأ. [2] انما قال ابن أبى الفوارس «توفى أبو بكر بن قيس» حكاه الخطيب في التاريخ ج 11 رقم 6140 ثم قال «كذا قال: أبو بكر بن قيس، وإنما هو أبو الحسن بن أبى قيس» . [3] من س وم. [4] الّذي في كتاب ابن أبى حاتم «كتب» ولعله مع كتابته عنه امتنع من الرواية عنه. [5] في س وم «أبى بكر» .