إلى فارس، وحدث بها، سمع بكور الأهواز القاضي أبا محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزيّ، وبهراة أبا محمد عبد الرحمن بن أحمد بن أبى شريح الهروي، وببخارى أبا على إسماعيل بن أحمد بن حاجب الكشاني، وبمكة أبا الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس المكيّ، وبسجستان أبا سليمان محمد بن محمد بن أحمد الأصم السجزى، وغيرهم، روى عنه أبو محمد عبد العزيز ابن محمد بن محمد النخشبى الحافظ وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازي، وتوفى بعد سنة عشرين وأربعمائة [1]
[1] (931- الرشينى) في المشتبه بإضافة من التوضيح «وبراء مضمومة و [شين] معجمة [مفتوحة] ثم ياء [مثناة تحت ساكنة] ونون [مكسورة] إدريس ابن إبراهيم الرشينى، عن إسحاق بن الصلت، وعنه أحمد بن حفص السعدي- ذكر أبو العلاء الفرضيّ» قال في التوضيح «عزاه أبو العلاء إلى تاريخ حمزة بن يوسف الحافظ، لكن أبا العلاء شك في الشين المعجمة هل هي بالفتح أو الكسر، وضبطها المصنف بخطه بالفتح والله اعلم» ووقع في التبصير فيما لخصه من المشتبه ما لفظه «وبراء مضمومة وشين معجمة وموحدة ونون إدريس بن إبراهيم الرشبنى عن إسحاق بن الصلت وعنه أحمد بن حفص السعدي- ذكره أبو العلاء الفرضيّ» كأنه وقع في نسخته من المشتبه بدل (ياء) «باء» فعبر عنها بقوله «موحدة» وأغرب من هذا أنه ذكر عقب ذلك من زيادته ما لفظه «قلت وبفتح الشين بعدها ياء ثم نون إدريس بن إبراهيم الرشينى الجرجاني عنه عبد الرحمن بن جبير بن عبد المؤمن» والّذي في تاريخ جرجان لحمزة رقم 200 «إدريس بن إبراهيم الرويشنى (كذا وذكر في رقم 596 بلفظ: إدريس بن إبراهيم الرشينى) الجرجاني، روى عن إسحاق بن الصلت، روى عنه عبد الرحمن بن عبد المؤمن وأحمد بن حفص السعدي» وقوله في نسخة التبصير «بن جبير» الصواب اسقاطها، وشيخ ابن عبد المؤمن هو شيخ أحمد بن حفص الّذي ذكره الفرضيّ ثم الذهبي وليس بآخر والله المستعان.