سنة ثلاث أو أربع عشرة ومائة وهو ابن ثمانين سنة، وقد قيل إنه [مات سنة عشر ومائة [1]] ورباح بن الوليد الذمارى من أهل الشام، وممن سكنها، يروى عن إبراهيم بن أبى عبلة، روى عنه مروان بن محمد الطاطري وأبو أمية عمر بن عبد الرحمن [2] الذمارى، من أهل اليمن، يروى عن عكرمة، روى عنه عبد الملك بن عبد الرحمن الذمارى ووهب الذمارى سكن ذمار، وقد قرأ الكتب، روى عنه زيد بن أسلم، قال ابن أبى حاتم: سمعته من أبى.
1689- الذَّمّى
بفتح الذال المعجمة وتشديد الميم، هذه النسبة إلى قرية من قرى سمرقند على فرسخين منها يقال لها ذمّي، منها أحمد بن محمد ابن سقر الدهقان الذمي كان دهقان ذمّي، كان حسن الرواية لا بأس به، يروى عن محمد بن الفضل البلخي روى عنه محمد بن المكيّ الفقيه، مات قديما وأما الفرقة الذمّية وهم جماعة من غلاة الشيعة ذموا النبي صلى الله عليه وسلم وزعموا أن عليا رضي الله عنه أرسله ليدعو إليه فادّعى الأمر لنفسه.
باب الذال والنون
1690- الذَّنَبي
بفتح الذال المعجمة والنون وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى ذنب بن حجن الكاهن، والمشهور بالنسبة [1] سقط من س وم. [2] مثله في تاريخ البخاري وكتاب ابن أبى حاتم ووقع في س وم «عمرو بن أبى عبد الرحمن» كذا.