فرددته عليه. قال: وكان الرزاز مع هذا كثير السماع كثير الشيوخ وإلى الصدق ما هو. كانت ولادته في شهر ربيع الأول من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ومات في شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربعمائة ببغداد وأبو عبد الله محمد بن على بن علوية الجرجاني الفقيه الرزاز، ذكرته في حرف العين في العلّويى.
1772- الرِزامى
بكسر الراء وفتح الزاى وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى محلة بمرو يقال لها حوض رزام وإلى الساعة المحلة بهذا الاسم تعرف، وهذه المحلة منسوبة إلى رزام بن أبى رزام المطوعي الرزامي، غزا مع عبد الله ابن المبارك، واستشهد قبل موت ابن المبارك بسنين وكان حوض رزام قبل ذلك مزارع فاتخذ رزام بها الحوض والمسجد والرزامية جماعة من غلاة الشيعة وهم طائفة من الروندية [1] الذين ساقوا الإمامة من على إلى محمد ابن الحنفية ثم إلى ابنه ثم إلى على بن عبد الله بن العباس بالوصية ثم ساقوها في ولده إلى المنصور، ثم افترق هؤلاء في أبى مسلم فمنهم من قال:
إنه لم يقتل وادّعوا حلول روح الإله فيه واستحلوا المحرم [2] والمحرمات، ومنهم كان المقنع ثم ادّعى لنفسه الإلهية بكش ونخشب وعلى دينه اليوم مبيضّة ما وراء النهر بايلاق.
1773- الرَزْجاهى
بفتح الراء وسكون الزاى وفتح الجيم وفي آخرها الهاء، هذه النسبة إلى رزجاه، وهي فرية من قرى بسطام، وهي مدينة [1] في اللباب «الراوندية» وهو المشهور، ووقع بهامش م «ظ: الزيدية» وهو خطأ. [2] في س وم «المحارم» .