ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
1021- الجَلّاب
بفتح الجيم وتشديد اللام ألف وفي آخرها الباء الموحدة، هذا الاسم لمن يجلب الرقيق والدواب من موضع إلى موضع، واشتهر به جماعة، منهم أبو القاسم جابر بن عبد الله بن المبارك الموصلي الجلاب، قدم بغداد وحدث بها عن أبى يعلى الحسين بن محمد الملطي، روى عنه إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحى وأبو أيوب سليمان بن إسحاق ابن إبراهيم بن الخليل الجلاب، من أهل بغداد، سمع عبيد الله [1] بن سعيد ابن عفير المصري وإبراهيم بن إسحاق الحربي، روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو القاسم بن الثلاج، وكان ثقة ومات في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.
1022- الجَلّابِىّ
بفتح الجيم وتشديد اللام ألف وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى الجلّاب، وهو اسم لمن يجلب الرقيق من بلد إلى بلد ويبيعه وواحد من آباء المنتسب عرف بذلك، وهو أبو سعيد أحمد ابن على بن أحمد الجلابي من أهل ساوكان [2] قرية بخوارزم [عند-[3]] هزارشب، وكان أبو سعيد شيخا فقيها فاضلا صالحا، سكن ببليدة خيوة، ولقيته بها، ذكر لي أنه سمع كتاب الآداب المضافة إلى السنن من شيخ القضاة أبى على إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي، كتبت عنه ثلاثة أحاديث بخيوة، وكانت ولادته في سنة إحدى وسبعين وأربعمائة. [1] مثله في تاريخ بغداد ج 9 رقم 4648 ووقع في ك «عبد الله» . [2] في ك «شاوكان» كذا ويأتى هذا الرجل في رسم (الساوكانى) بالمهملة. [3] سقط من ك.