ابن الحسن [بن العباس بن الحسن-[1]] بن الحسين- وهو ابن أبى الجن بن على [2] ابن محمد بن على بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على ابن أبى طالب رضى الله عنه [الحسيني-[3]] الجنى، إنما قيل له الجنى لأنه عرف بابن أبى الجن، المشهور بالشريف النسيب، من أهل دمشق، كان سيدا شريفا محتشما جليل القدر سنّيا حسن السيرة مرضى الأمر ممدوحا بكل لسان، خرّج له الإمام أبو بكر الخطيب الحافظ الفوائد، وعمّر حتى حدّث بها وبغيرها، سمع أبا على [الحسن بن على-[3]] بن إبراهيم الأهوازي- وقرأ عليه القرآن- وأبا الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن أبى نصر التميمي وأبا الحسن رشأ بن نظيف بن ما شاء الله المقرئ، وأبا عبد الله محمد بن على بن يحيى بن سلوان المازني بدمشق وأبا الفتح سليم بن أيوب الرازيّ الفقيه بأيلة وأبا عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي وكريمة بنت أحمد بن [محمد بن-[3]] حاتم المروزية بمكة وغيرهم، وأول سماعه الحديث في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، وكانت ولادته في شهر 106/ ب ربيع الآخر سنة أربع وعشرين/ وأربعمائة، روى لنا عنه أبو البركات
[ () ] التوضيح «روى عنه أبو جعفر محمد بن عبد المنعم بن عيسى المالكي..» . [1] من ك وهو صحيح- راجع التعليق على الإكمال 2/ 96. [2] كذا في ك، ووقع في م وس «وهو ابن أبى الحسن على» والّذي في استدراك ابن نقطة عن ابن عساكر «وهو أبو الجن، ابن على» يعنى أن الحسين هو الّذي كنيته أبو الجن- راجع التعليق على الإكمال. [3] من ك وهو صحيح.