ذلك سنة 357-[1]] وأبو عبد الله [2] بن الجنيد الإسكاف، كان [3] يتكلم بكلام الجنيد بن محمد البغدادي كثيرا فلقب به. ومن أولاده يقال له:
الجنيدي، وهو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن أبى عبد الله محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكاف الجنيدي من أهل أصبهان، يروى عن أبى عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي، كتبت عنه أحاديث يسيرة، وكان صحيح السماعات والأصول، وقدم علينا [4] سمرقند سنة ستين وثلاثمائة رسولا لوالي خراسان منصور بن نوح إلى الترك، وقتل في بلاد الترك في تلك السنة وأبو نصر الجنيد بن أبى على [5] محمد بن أحمد بن عيسى الجنيدي الأسفرايينى الواعظ الصوفي المقيم بطريثيث، سمع أبا طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي وأبا بكر أحمد بن الحسن الحيريّ وجماعة، سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبى الحافظ، وقال: سمع ابن محمش والحيريّ وجماعة من اللفظية الأشعرية وأبو بكر محمد بن عبدوس بن أحمد بن الجنيد المقرئ المفسر الواعظ الجنيدي، من أهل نيسابور، كان إماما فاضلا بالقراءات عالما بمعاني القرآن، سمع الحسين بن الفضل والسري بن خزيمة وأبا عبد الله الفوشنجى وغيرهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، [1] من م والعبارة في س ولكن الرقم مشتبه. [2] زاد في اللباب «محمد» وانظر ما يأتى. [3] تأمل. [4] قائل هذا أبو سعد الإدريسي. [5] الكلمة في ك مشتبهة كأنها «عهد» .