[ () ] آخر عمره وإن كان بصره ضعف. سمع بنيسابور أباه أبا الحسن والقاضي أبا بكر أحمد (في النسخة: محمد) بن الحسن الحيريّ وأبا سعد (كذا وقد مر ما فيه) محمد بن موسى ابن الفضل بن شاذان الصيرفي وأبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي وأبا منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي وغيرهم، وسمع بأصبهان أبا بكر بن ريذة (في النسخة: زبدة) وغيره وسمع منه جماعة من الشيوخ ماتوا قبله، ولادته سنة 414 ومات في ذي الحجة سنة 510» وفي التقييد «له زوائد في بعض مسند الشافعيّ عن أبى بكر الحيريّ وهو أول الجزء الثالث ان أبا الحسن كان يخرج في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من تمر أو صاعا من زبيب- الحديث، وآخره في الجزء التاسع آخر الحديث من كتاب صفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم والولاء الصغير وخطأ الطبيب. وآخره: أنا شككت في هذا الحديث. نقلته من خط على بن عبد الوارث: أخبرنا محمد بن سعيد بن الخياط ابنا عبد المنعم بن عبد الله بن محمد الفراوي قال: مولد أبى بكر الشيروى في ذي الحجة من سنة [أربع عشرة وأربعمائة، وتوفى في ذي الحجة من سنة] (أحسبه سقط من النسخة هذا أو نحوه) عشر وخمسمائة وله ست وتسعون سنة، وسمع منه جدي وأبى وإخواني وأنا معهم. قلت وآخر من روى عنه بالإجازة ببغداد ذاكر بن كامل بن غالب الخفاف» .
[4] وفي معجم البلدان «وشيخنا عبد العزيز بن المبارك بن محمود الجنابذي الأصل البغدادي المولد والدار، يكنى أبا محمد بن أبى نصر بن أبى القاسم ويعرف بابن الأخضر يسكن درب القيار من محال نهر المعلى في شرقى بغداد.....» قال المعلمي ترجمة ابن الأخضر في تذكرة الحفاظ رقم 1115 وسماه «عبد العزيز ابن محمود بن المبارك» وفي طبقات ابن رجب ج 2 رقم 246 «عبد العزيز بن محمود ابن المبارك بن محمود» .