responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 3  صفحه : 292
الثقات [1] ، روى عن ابن المبارك، حدث عنه أحمد بن الحسن الصوفي وأبو القاسم البغوي وجماعة سواهما، ولقبه أبو نعيم الفضل بن دكين بمشكدانه لأنه كان يلبس الثياب المستحسنة ويتطيب ويتبخر إذا حضر مجالس الحديث فرآه يوما أبو نعيم فقال: ما أنت إلا مشكدانه، فبقي هذا الاسم عليه ومن موالي الجعفيين أبو عبد الله الحسين بن على الجعفي من أهل الكوفة،

[1] في ترجمة محمد بن أبان من تاريخ البخاري ج 1 ق 1 رقم 50 «قال عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح بن عمير: نحن من العرب، وقع علينا سباء في الجاهلية وتزوج محمد في الجعفيين فنسب إليهم» وفيه في ترجمة عبد الله هذا ج 3 ق 1 رقم 442 «قال عبد الله: تزوج محمد بن أبان من الجعفيين» فالمعلل هو عبد الله بن عمر هذا نفسه علل نسبتهم إلى الجعفيين بأن جده محمدا تزوج منهم فنسب إليهم هو وولده.
فالتعليل هنا في الأنساب بأن عبد الله نفسه تزوج ليس بصواب بل الصواب أن يقال «كان [جده] متزوجا ... » وما في التهذيب في ترجمة عبد الله «ويقال له الجعفي قال عبدان لأن حسين بن على الجعفي خاله» لا ينافي ما قاله عبد الله بن عمر نفسه سواء كانت خؤولة حسين الجعفي له بواسطة أم بدونها، بقي أن ابن أبى حاتم ذكر في ج 3 ق 1 ترجمتين بلفظ محمد بن أبان الأولى رقم 1119 محمد بن أبان بن صالح القرشي الكوفي جد عبد الله بن محمد بن عمر بن أبان القرشي ... » وذكر روايته عن حماد ابن أبى سليمان وغيره ورواية جماعة عنه لم يذكر فيهم محمد بن الحسن وذكر قول أحمد في رواية الأثرم «اما إنه لم يكن ممن يكذب» وقول يحيى في رواية إسحاق ابن منصور «محمد بن أبان بن صالح الكوفي ضعيف» الثانية رقم 1122 «محمد بن أبان الجعفي كوفى، روى عن حماد بن أبى سليمان، روى عنه محمد بن الحسن صاحب الرأى....» وذكر قول يحيى في رواية الدوري «محمد بن أبان الجعفي ضعيف» وقول أحمد في رواية أبى طالب «كان يقول بالإرجاء وكان رئيسا من رؤسائهم ترك الناس حديثه لأجل ذلك، وكان محمد بن الحسن صاحب الرأى يكثر عنه وكان كوفيا
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 3  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست