أبو هاشم ببغداد في شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة [دفن-[1]] بالخيزرانية مع ابن دريد وشيخنا أبو محمد دعوان بن على بن حماد الجبائي المقري الضرير، شيخ صالح من أهل القرآن والحديث، لقيته بباب الأزج وقرأت عليه الحديث عن أبى الخطاب نصر بن أحمد بن البطر/ وأبى عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالى وغيرهما، وسألته عن نسبته [فقال-[1]] نسبتي إلى قرية من أعمال النهروان يقال لها جبة [2] وأخوه أبو سالم على ابن حماد الجبائي سمعت منه الحديث ببغداد. [3]
[ () ] السبت الثالث وعشرين من رجب سنة احدى وعشرين، وفيها مات ابن دريد بغير شك» . [1] سقط من ك. [2] راجع التعليق على الإكمال 3/ 64- 65.
[3] راجع التعليق على الإكمال.
(473- الجبرانى) في استدراك ابن نقطة «وأما الجبرانى بفتح الجيم وسكون الباء المعجمة بواحدة.... فهو أبو القاسم أحمد بن هبة الله بن سعد الله الحلبي النحويّ المقري الفقيه الحنفي المعروف بابن الجبرانى، سمع الحديث من جماعة واشتغل وأقرأ بحلب» وذكره الذهبي في المشتبه ثم قال «حدثنا عنه سنقر بحلب ... ويجوز كسر أوله لأنه من قرية جبرين من أعمال حلب» وراجع التعليق على الإكمال 2/ 249.
(الجبرانى) في الّذي قبله.
(474- الجبرتي) في المشتبه «الجبرتي نسبة إلى جبرت بليدة بأطراف اليمن الفقيه يحيى بن على الزيلعى الجبرتي سمع من ابن عماد الحراني. وهو ممن أجاز للبرزالى