من ناحية بران، خرج منها جماعة، منهم الزاهد أبو بكر ذاكر بن عمر بن سهل الجاري من قرية جار، كان شيخا صالحا، مات في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، سمع أبا مطيع محمد بن عبد الواحد الصحاف وأم عمرو سعيدة بنت بكران بن محمد بن أحمد بن جعفر الجاري سمعت أبا مطيع المصري [1] أيضا وكتبا إلى الإجازة بجميع مسموعاته [2] وأبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر الجاري سمع أبا مطيع [المصري أيضا وكتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته-[3]] . [4]
801- الجازريّ
بفتح الجيم والزاى المكسورة بعد الألف وبعدها راء، هذه النسبة الى جازرة [5] وهي قرية من أعمال نهروان بالعراق، والمشهور [1] مثله في اللباب ويأتى مثله في زيادة من ك ووقع فيها هنا «الأنصاري» كذا. [2] كذا في ك وقد يكون صحيحا ان أريد «بجميع مسموعات أبى مطيع» وهو بعيد، وفي س وم «وكتبت إلى بجميع مسموعاته بها» كذا وكأنه كان في نسخة قديمة «تها» على أنه إصلاح لقوله «ته» أو نسخة بدله فيكون الحاصل «وكتبت إلى بجميع مسموعاتها» فجاء ناسخ جمع بين البدل والمبدل. [3] من ك.
[4] راجع الإكمال بتعليقه 2/ 256- 257.
(461- الجازاني) جيزان بلد على الساحل في شمالي اليمن أقمت بها زمنا أيام الادارسة واسمها القديم جازان ونسب إليها الشريف أحمد بن محمد بن بركات الجازاني ولى مكة سنة 907 قتل في المطاف سنة 909- راجع أعلام الزركلي 1/ 221. [5] مثله في اللباب، وسماها صاحب معجم البلدان (جازر) وأنشد لعبيد الله بن الحر الجعفي:
أقول لأصحابى بأكناف جازر ... وراذانها هل تأملون رجوعا