[ (-) ] وقيل انها من ولد كوش بن كنعان بن حام بن نوح وذكر المسعودي ان البجة نزلت بين القلزم والنيل وتفرقوا فرقا وملكوا عليهم ملوكا، وقيل هي قبيلة من الحبش ... ينسب كذلك عبد الله بن إدريس البجاوي، روى له ابو سعد الماليني قال قدم على مولاي ملك البجاة رجل من أهل الحجاز يقال له عبد الرحمن ابن هرمز الأعرج يستميحه فقدم اليه طعاما في قصعة فتحركت القصعة فأسندها الملك برغيف فقال له عبد الرحمن حدثني ابو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا خرجتم في حج أو غزو فتمتعوا لكيلا تتكلوا وأكرموا الخبز فإن الله ختم به بركات السماوات والأرض ولا تسندوا الخبز بالقصعة فإنه ما اهانه قوم الا ابتلاهم الله بالجوع. وضبطه [الرشاطى] في الأصل في جميع المواضع بضم الباء والله اعلم» وهؤلاء القوم الذين سماهم البجاة والبجة هم الذين يقال لأرضهم (بجاوة) وهو بالضم وكسره بعضهم والله اعلم. وانظر لعبد الله بن إدريس وخبره لسان الميزان ج 3 رقم 1106 والخبر موضوع، وفي ترجمة أسلم مولى عمر من طبقات ابن سعد بسند واه ان أسلم حبشي بجاوي. (218- البجائي) ذكره الذهبي في المشتبه وقال «طائفة من علماء بجاية» وكذا في التوضيح والتبصير، وترى في معجم المؤلفين 14/ 56 الإشارة الى جماعة منهم عامتهم من أهل القرن التاسع الهجريّ أو أواخر الثامن لم أر كبير فائدة في ذكرهم هنا.
(219- البَجّ حورانى) يأتى مع (البجى) . (220- البِجَّدى) ذكر في المشتبه وهذه عبارته مع زيادة من التوضيح «وبموحدة مكسورة [مع فتح الجيم مشددة] شيخنا محمد بن احمد البجدى الرجل الصالح حدثنا عن المرسي. وأخوه عبد الحميد يروى عن ابن اللتي، وقد ضبطه الفرضيّ: البَجَّدى- بفتحتين [مع التشديد، والأول المعروف] » وفي نسخة التوضيح وضع علامة التشديد على جيم (البجدى) التي تلى (الفرضيّ) وهو مقتضى إطلاقه في قوله «مع التشديد» وإن كان ظاهر قوله الذهبي «بفتحتين» تخفيف الجيم والفرضيّ معاصر للبجدى فيبعد أن يخطئى في ضبطه خطأ فاحشا- يفتح الباء ويخفف الجيم ويشدد الدال، فالأشبه انه لم يخطئى، الا في حركة الباء والله اعلم.