605- البُورَانىّ
بالباء المنقوطة بواحدة والراء المهملة والنون بعد الألف، هذه النسبة الى عمل البواري التي تبسط في الدور ويجلس عليها ويقال بالعراق له: البورائي أيضا، والمشهور بها ابو على الحسن بن ربيع البوراني البجلي من أهل الكوفة، يروى عن عبد الله بن المبارك وأبى إسحاق الفزاري، روى عنه أهل العراق، قال ابو حاتم بن حبان: وهو الّذي غمض ابن المبارك ودفنه، مات سنة عشرين ومائتين، وكان من بجيلة، قال ابو على الغساني الحافظ: الحسن بن ربيع [1] شيخ للبخاريّ ومسلم، يروى عن حماد بن زيد وأبى الأحوص وفضيل بن غزوان، وذكر ابو حاتم قال: كنت أحسب ان الحسن بن الربيع [1] مكسور العنق لانحنائه حتى قيل انه لا ينظر الى السماء. وقال ابو حاتم الرازيّ سمعت الحسن بن الربيع يقول قال لي ابن المبارك: يا حسن ما حرفتك؟ قال: انا بورانى، قال:
ما بورانى؟ قلت: لي غلمان يصنعون البواري، قال: [لو-[2]] لم يكن لك صناعة ما صحبتني. وهذا كما قال ابو قلابة لأيوب السختياني: يا أيوب الزم سوقك فان الغنى من [3] العافية. وقال أيوب لأصحابه: لو علمت ان أهلي يحتاجون الى دستجة بقل ما جلست معكم. وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش:
الحسن بن الربيع كوفى ثقة، [4] يقال له الخشاب، ويقال له البورائي، يبيع القصب. وقال محمد بن إسماعيل البخاري: الحسن بن الربيع ابو على الكوفي مات سنة عشرين ومائتين أو نحوها [4] وأبو بكر احمد بن محمد بن خالد
[1- 1] سقط من م وس [2] سقط من ك [3] في م وس «مع»
[4- 4] هذه العبارة وقعت هنا في ك وهو صواب، اما في م وس فترك هنا بياض ثم-