محمد بن [1] خلف البصروي، شاعر مجود مليح الشعر مطبوعا [2] مليح العارضة مستجاد النادرة سريع الجواب، قرأ الكلام على المرتضى الموسوي ولازمه مدة مديدة، روى عنه ابو بكر الخطيب الحافظ وذكره في تاريخ بغداد وقال: توفى في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة. 522- البَصْرِى
بفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وفي آخرها الراء، هذه النسبة الى البصرة وشهرتها اغنتنى عن ذكرها لكن ذكرتها لكي لا يخلو الكتاب عنها، يقال لها قبة الإسلام وخزانة العرب، وقد ذكرت نبذا من فضائلها في كتاب الأسفار عن الأسفار، وفي كتاب النزوع عن الأوطان والنزاع الى الإخوان، وإنما بناها عتبة بن غزوان في خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنهما، وكان بناؤها في سنة سبع عشرة من الهجرة، وسكنها الناس سنة ثماني عشرة، ولم يعبد الصنم قط على أرضها- هكذا كان يقول لي ابو الفضل عبد الوهاب بن احمد بن معاوية الواعظ بالبصرة.
523- البَصْلانى
بفتح الباء الموحدة والصاد المهملة واللام ألف وبعدها النون، هذه النسبة الى البصلية [3] وهي محلة على طرف بغداد، خرج منها جماعة من مشاهير العلماء، منهم ابو بكر محمد بن إسماعيل بن على بن النعمان بن راشد البندار البصلاني، كان [4] شيخا ثقة من أهل بغداد،
[1- 1] ثبت في ك ومثله في الإكمال وغيره [2] في م وس «مطبوع» ، وعبارة الإكمال «وكان شاعرا مطبوعا مليح العارضة ... » [3] في م وس «البصيلة» .
خطأ [4] في م وس «بشان» خطأ.