آخرها النون بعد الألف، هذه الكلمة انما يقال بوستان بان [1] يعنى الّذي يحفظ البستان والكرم، وعرف بهذا جماعة منهم ابو بكر محمد بن احمد ابن أسد بن البستنبان الحافظ، وقيل له بإثبات الألف البستان بان، من أهل بغداد هروي الأصل، سمع الزبير بن بكار [2] وإبراهيم بن زياد المؤدب وعيسى ابن ابى حرب الصفار وعبد الله بن شبيب الربعي وجعفر بن ابى عثمان الطيالسي، روى عنه القاضي ابو الحسن الجراحي وعلى بن عمر الدارقطنيّ وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري والمعافى [3] بن زكريا الجريريّ، وكان ثقة ويلقب بكزاز [4] ، وكانت ولادته سنة احدى وأربعين ومائتين، ومات في رجب سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وأبو جعفر محمد بن 60/ ب الحسين [5] بن سعيد/ بن البستنبان، كان يسكن سرمن رأى وحدث بها عن الحسن بن بشر البجلي وهشام بن بهرام المدائني، روى عنه محمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر المطيري [6] ومحمد بن احمد بن المحرم وعبد الباقي بن قانع، وكان ثقة، مات بسر من رأى في سنة تسع وثمانين ومائتين.
496- البَسْتِيْغى
بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون السين المهملة [1] في م وس «بين» خطأ [2] في م وس «الزبيري بكار» خطأ [3] في م وس «المعلم فا» خطأ [4] هكذا في ك ومثله في المشتبه وضبط في الزهرة بقوله «بضم اوله ثم زاي خفيفة وآخره [بعد الألف] زاي» ووقع في م «بكذار» وفي س «بكزار» وهو قريب [5] في م وس «الحسن» خطأ راجع تاريخ بغداد ج 2 رقم 675 [6] مثله في تاريخ بغداد ويأتى رسم (المطيري) وفيه هذا الرجل، ووقع هنا في م وس «الطبري» خطأ.