بعض الحفاظ أنكر ان يكون احمد بن هارون بردعيا وهو بردعى برديجى حدث عنه جماعة فقالوا: البردعي، منهم ابو شيخ الأصبهاني وغيره.
وسمعت ابا بكر محمد بن على الصابوني البردعي [1] يقول- وسألته عن بردعة وبرديج فقال: من بردعة الى برديج اربعة عشر فرسخا وبرديج حواليها الماء يدور في نهر يقال له الكر [2] كبير مثل الدجلة ببغداد. 435- البَرْدِىّ
[3] قال ابو حاتم محمد بن حبان البستي [في كتاب الثقات:
موسى بن هارون-[4]] البردي من أهل المدينة كان يبيع التمر البردي فنسب اليه، [كان-[4]] يروى عن ابن عيينة [5] وكان راويا للوليد بن مسلم، روى عنه محمد بن يحيى الذهلي، هذا كلام ابى حاتم ولا اعرف هذه النسبة ولا هذا النوع من التمر والتمر المعروف هو البَرنى بالنون [6] . [7]
436- البُرْدى
بضم الباء المنقوطة بواحدة وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة الى البرد وهو نوع من الثياب، والمشهور [1] ثبت في ك فقط [2] ك «الكرة» خطأ وتقدم
[3] شكل بفتح اوله وسياق المؤلف يشعر بأنه عنده بفتح فسكون لكن المعروف (البُردى) بضم فسكون في موسى وفي التمر أيضا كما يأتى [4] سقط من ك [5] م «ابى عنبسة» س «ابى عيينة» وكلاهما خطأ [6] اعترضه اللباب بأن التمر البردي معروف وهو من أجود أنواع التمر بالمدينة وهو بضم فسكون، وهكذا نسبة موسى بن هارون كما يأتى
[7] في المشتبه ذكر (البَردى) بفتح فسكون وسمى «عزيز بن سليم بن منصور البردي» وردّ بأن الصواب في عزيز (البزدي) ثانيه زاي كما يأتى.