وسكنها، حدث عن هشام بن عروة ومحمد بن إسحاق ومجالد بن سعيد ومحمد بن عبد الرحمن بن ابى ليلى وسعيد بن ابى عروبة وشعبة بن الحجاج وغيرهم، روى عنه العلاء بن موسى ومحمد بن سعد كاتب الواقدي والقاسم ابن سعيد بن المسيب بن شريك وأحمد بن عبيد بن ناصح، ورماه يحيى ابن معين بالكذب وقال: الهيثم بن عدي كوفى ليس بثقة كان يكذب، وقال على بن المديني: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء، وحكى عن جارية له- يعنى الهيثم-: كان مولاي يقوم عامة الليل يصلى فإذا أصبح جلس يكذب، ومات بفم الصلح في أول المحرم من سنة سبع ومائتين، وبلغ ثلاثا وتسعين سنة [وصحبني أعرابي من بحتر من حوران الى بيت المقدس يقال له ابو منيع شافع بن منيع البحتري الطائي وترافقنا في بلاد الساحل وكتبت عنه اقطاعا من الشعر بها وببيت المقدس-[1]] ومن الصحابة الوليد بن جابر ابن ظالم البحتري، قال الدارقطنيّ: هو من بنى بحتر بن عتود وفد الى النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا فهو عندهم، وقال الدارقطنيّ:
جدي بن بحتر الطائي شاعر هو الّذي يقول:
طرقنا أخا دود ان نلتمس الغنى ... فعبس لما أن رآنا وقطبا
قال ذلك لكلفة [2] بن قعين الأسدي فسمى كلفة [2] عبسا بذلك.
390- البَحْرُويى
[3] بفتح الباء الموحدة وسكون الحاء المهملة وضم الراء بعدها الواو وفي آخرها الياء آخر الحروف، هذه النسبة الى بحرويه [1] ليس في ك [2] الاسم محرف في م وس
[3] راجع ما تقدم على رسم (الباكويى) .