وهو الّذي أجار الزبير بن العوّام وقتل الزبير في جواره فعيره جرير في شعره، وغزا الحتات وحارثة بن قدامة والأحنف، فرجع الحتات المجاشعي فقال لمعاوية: فضلت عليّ محرقا ومخذلا! قال: إني اشتريت منهما دينهما! قال: وأنت فاشتر منى ديني! قال: نصر بن على الجهضمي:
يعنى «المحرق» : حارثة بن قدامة لأنه حرق دار الإمارة، والأحنف خذل عن عائشة والزبير رضى الله عنهما وعفان بن صعصعة بن ناجية ابن مجاشع المجاشعي التميمي، يروى عن أبيه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وأبوه عمّ الفرزدق، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه يقول:
«أمك أباك أختك أخاك أدناك أدناك» ، وقد سكن البصرة، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «احفظ ما بين لحيتيك ورجليك» . وأبو على عبد الرحيم بن محمد بن مجاشع المجاشعي الأصبهاني، من أهل أصبهان سكن الرملة- بلدة بفلسطين الشام، حدث عن الأصبهانيين والشاميين، وحدث بدمشق عن عبيد الله بن على الرماني، روى عنه أبو عمرو محمد بن أحمد بن إبراهيم المديني وأبو الفضل العباس بن محمد ابن مجاشع المجاشعي، نسب إلى جده، من أهل أصبهان، يروى عن محمد ابن يعقوب الكرماني بعض مسندة، روى عنه أبو عمرو [1] بن حكيم [2] المديني. 3639- المجاشي
بفتح الميم والجيم بعدهما الألف وفي آخرها [1] في اللباب «أبو عمر» . [2] م: «حليم» كذا.