الأنصاري الصوفي الماليني فمن مالين هراة، كان أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه كتب الحديث ببلاد خراسان، ثم خرج إلى الرحلة وطاف ما بين الشاش إلى الإسكندرية، وأدرك المشايخ، وسمع الحديث، وسمع منه، وكان فاضلا عالما صوفيا ورعا متخلقا بأحسن الأخلاق، سمع أبا عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي وأبا أحمد عبد الله بن عدي الحافظ وأبا بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وأبا محمد الحسن بن رشيق العسكري وأبا بكر محمد بن عدي بن زحر [1] المنقري وأبا القاسم تمام بن محمد بن عبد الله [2] / الحافظ الدمشقيّ وجماعة كثيرة، روى عنه أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي [3] وأبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب وأبو القاسم عبد الرحمن ابن محمد بن مندة الحافظ وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم [3] وأبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن الذكوانيّ وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالى، وكان سمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار [4] ما لم يكن عند أحد، وذكره مشهور مدون في الكتب [5] ، ومات بمصر في شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وأبو معشر موسى بن محمد بن موسى ابن شعيب الماليني، سمع بخراسان أبا عبد الله محمد بن إبراهيم العبديّ وأحمد [1] في الأصول «زجر» خطأ. [2] زيد هنا في م «الرازيّ» .
[3- 3] بين الرقمين سقطة في م. [4] م: «وكتب من الكتب الكبار المصنفات الطوال» . [5] راجع ترجمة طاوس الفقراء في تاريخ بغداد 4/ 371 وتذكرة الحفاظ للذهبى 3/ 1070 والنجوم الزاهرة 4/ 256 ومرآة الزمان والمنتظم وغيرها.